هناك العديد من الامتيازات التي يمنحها لكِ التقدم في العمر. فغالبًا ما تمنحك الخبرة التي تكتسبينها في الحياة شعورًا جيدًا بالثقة بالنفس وإدراك الأمور المهمة حقًا في الحياة. ربما يكون أطفالك قد كبروا وأصبح لديكِ الوقت للقيام بكل الأمور التي كنتِ تنحينها جانباً خلال الأعوام التي كان فيها الأطفال صغارًا أو في مرحلة بداية المهنة المحمومة؟ ليس من المفترض أن يقف انقطاع الطمث في طريق قيامك بما تحبين - لكن هناك بعض الأشياء التي يمكن أن تكون المعرفة بها مفيدة خلال هذه الفترة الجديدة في الحياة.
يعرف معظم الناس عن الأعراض الشائعة لانقطاع الطمث، مثل الهبات الساخنة والتقلبات المزاجية، لكن الموضوع الذي لم تتم مناقشته كثيرًا هو كيف يمكن أن يؤثر انقطاع الطمث على المسالك البولية والمثانة. ما يصل إلى 50% من النساء بعد انقطاع الطمث يعانين من تسرب البول بين الحين والآخر1، لذلك من المؤكد أنه شيء يجب أن نتحدث عنه جميعًا بشكل أكثر.
في هذا المقال سنلقي نظرة على لماذا يتسبب انقطاع الطمث في السلس، إلى جانب خيارين من خيارات العلاج التي يمكن أن تساعد في تخفيف بعض التغييرات في الجسم.
لماذا يمكن أن يسبب انقطاع الطمث حدوث السلس وضعف المثانة؟
عندما تمرين بمرحلة انقطاع الطمث، يتوقف الجسم عن إنتاج القدر نفسه من الإستروجين. يشارك الإستروجين في العديد من وظائف الجسم وله دور مهم يلعبه في الحفاظ على صحة المثانة والمسالك البولية. وقد يؤدي انخفاض مستويات هرمون الإستروجين إلى أعراض مثل جفاف المهبل وكثرة التبول والإلحاح وتسرب البول.
تُعرف هذه الأعراض مجتمعة باسم "المتلازمة البولية التناسلية لانقطاع الطمث" (GSM). ويعاني ما بين 40 إلى 60% من النساء بعد انقطاع الطمث من "المتلازمة البولية التناسلية لانقطاع الطمث" (GSM)، لكن القليل منهن يسعين إلى العلاج.
أنواع مختلفة من السلس قد تعانين منها بسبب انقطاع الطمث والمتلازمة البولية التناسلية لانقطاع الطمث (GSM)
السلس الناتج عن الإجهاد
تشمل أعراض السلس الناتج عن الإجهاد تسرب البول عند السعال أو العطس أو الضحك أو القفز أو رفع الأشياء الثقيلة.
السلس المُلح
إذا كنتِ تشعرين في كثير من الأحيان بالحاجة الملحة والمفاجئة للتبول، أو في بعض الأحيان لا يمكنكِ الوصول إلى الحمام في الوقت المناسب، فقد تكوني تعانين من السلس المُلح. وربما تستيقظين أيضًا عدة مرات في الليل بسبب الرغبة الملحة في التبول - وتسمى هذه الحالة التبول الليلي.
ما يمكنكِ فعله للتعامل مع السلس أثناء انقطاع الطمث
فيما يلي بعض الخطوات التي يمكنكِ اتباعها لتخفيف أعراض المتلازمة البولية التناسلية لانقطاع الطمث (GSM) والتعامل مع السلس أثناء انقطاع الطمث:
- تقوية عضلات قاع الحوض حتى تكوني أكثر قدرة على التحكم في المثانة والتسربات الصغيرة.
- تجنب الكافيين والكحول لأنها يمكن أن تهيج المثانة وتسبب لكِ الشعور بالإلحاح.
- تقليل مقدار ما تشربينه في المساء حتى لا تحتاجين إلى استخدام الحمام في الليل.
- استكشفي المنتجات التي يمكن أن تساعدكِ في التعامل مع التسربات الخفيفة مثل منتجات تينا لايتس، الفوطة اليومية النحيفة السرية ذات قدرة على الامتصاص السريع لحماية البشرة الأكثر حساسية.
- إذا كان السلس يترك أثرًا سلبيًا على روتينك اليومي ونوعية حياتك، نوصيكِ باستشارة الطبيب للحصول على تقييم وتشخيص مناسب. فقد يتمكن بعد ذلك من تقديم العلاج الطبي والمشورة لكِ بما يتناسب مع ظروفكِ الفردية.
اكتشفي المزيد حول كيفية التعامل مع السلس.
للحصول على مساعدة ودعم إضافيين عند انقطاع الطمث، اكتشفي المزيد عن مراحل انقطاع الطمث وتعرّفي على كيفية تأثير انقطاع الطمث على صحتكِ العقلية.
