يبدو أنكِِ موجودة في <country>
الذهاب إلى موقع سوق تينا للحصول على معلومات محلية.
هل تعلمين أنه إذا كنت تعانين من ضعف المثانة، فأنت أيضاً أكثر عرضة للإصابة بالتهابات المسالك البولية (UTIs)؟ هناك العديد من الأسباب المختلفة لهذا، ولكن الأمر الجيد هو أن هناك أشياء يمكنك القيام بها لمنع الإصابة بالعدوى.
يُعتبر النوع الأكثر شيوعاً من التهاب المسالك البولية (UTI) هو التهاب المسالك البولية السفلى، حيث تلوث البكتيريا مجرى البول والمثانة. وهناك سلالات شديدة الضراوة من البكتيريا تستطيع، إذا تُركت دون علاج، الانتشار إلى الحالب والكلى، مما يسبب التهاب المسالك البولية العليا. ثم تزداد الأعراض سوءاً على نحو كبير مسببة على سبيل المثال، ألم الظهر، والغثيان، والحمى. يُعتبر التهاب الكلى خطيراً ويمكن أن يضر بالكلى أو يؤدي إلى فشلها. وإذا تُرك الأمر دون علاج يمكن أن تدخل العدوى في مجرى الدم، مما يتطلب العناية المركزة.
يمكن أن يعاني بعض الأشخاص المُسنين، من ذوي الاستجابة المناعية المنخفضة أو الذين يعانون من مرض السكري، أعراض غامضة للغاية تبدو غير ذات صلة. من هذه الأعراض هو الضعف الجسدي العام، أو الارتباك، أو الغثيان، أو الدوخة، أو السلس المفاجئ، أو زيادة شدة السلس. من المهم معرفة ما هو طبيعي بالنسبة لهؤلاء الأشخاص والتعرّف على أي تغييرات في حالتهم لتسريع عملية التشخيص والعلاج.
يمكن أن يؤثر سلس البول على أي شخص في أي عمر، لكنه أكثر شيوعاً عندما نتقدم في العمر وعندما يرتبط بحالات طبية أخرى. لذلك، من الشائع أن يواجه الأشخاص الذين يعانون من سلس البول مشاكل إضافية تساهم في زيادة خطر الإصابة بالتهاب المسالك البولية (UTI). تشمل بعض الأمثلة: عدم القدرة على إفراغ المثانة تماماً، وانخفاض وظائف جهاز المناعة، والأمراض المزمنة. يُعتبر سلس البول عاملاً آخر يزيد من خطر الإصابة بالتهاب المسالك البولية (UTI).
<< Back to articles
نقدّم لك هنا هذه المقالات حول التسرب، والتبول اللاإرادي في الفراش، ورعاية السلس بغض النظر عمّا إذا كنت رجلاً، أو امرأة، أو مقدّم رعاية، أو قريب، أو اختصاصي.